عندما نتكلم عن موضوع الطلاق
يجب ان توضح اوﻻ الصلة بين الزوجين من اقدس الصلات واوثقها , والدليل على هده القدسية ان الله سبحانه وتعالى , سمى العهد الدي بين الزوج وزوجته الميثاق الغليظ,
فقال تعالىى {وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً} سورة النساء 21
وادا كان الله عز وجل قد سمى هدا العقد الميثاق الغليظ , وكانت العلاقة بين الزوجين موثقة ومؤكدة,
بانه ينبغي عدم اﻻخلال بها , وعدم التفريط فيها . وبما ان الزواج نعمة من نعم الله عز وجل, فان في الطلاق كفرا بنعمته الله , فلا يحل اﻻ للضرورة
ولما كان للطلاق آثار خطيرة في المجتمع اﻻسلامي معظم الفقهاء شددو في اباحته ومعظمهم يحظره اﻻ لحاجة ضرورية واستدلو على قولهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله كل دواق مطلق.
وفي السياق داته الدي يؤكد اهمية صون عقد الزوج والتمسك بها ' وعدم التسرع في نقضها , تتوالى توجيهات السنة المطهرة , حيث يروي عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابغض الحلال الى الله الطلاق اخرجه ابو داود في الطلاق
وتحدير الزوجات من طلب الطلاق من ازواجهن من غير سبب وﻻ ضرر اصابهن
روي عن ثوبان رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما امرأة سالت زوجها طلاقا من غير باس فحرام عليها راحئة الجنة
واخيرا
الله يحفظ جميع اﻻسر المسلمة من الطلاق