عندما سخر نسوة المدينة من إمرأة العزيز
دعتهن وأعطت كل واحدة منهن سكينا
وعندما خرج عليهن يوسف عليه السلام
اصابهن الذهول لدرجة أنهن قطعن ايديهن دون شعوربالألم!!
الهذا الحد كان يوسف جميلا!!
لحظة من فضلك
استشعرها جيدا
عيون شاخصة ... يد تجرح...دم ينزف ولا ألم!!
لشدة الجمال الذي يرونه امامهن
إنه أمر مدهش حقا!!
تفسير ما حصل أن اعينهن عندما تلذذت بمنظر جمال يوسف
تعطل الإحساس عندهن بكل شيءمؤلم
ولا غرابة فيوسف أعطاء الله نصف جمال الكون
بقى السؤال الأهم
وهوالشاهد!!
كيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال
ومن خلق الجمال كله؟؟!!
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم
وبالمقابل أعظم عذاب أنتحرم من رؤيته
اقرا(إنهم عند ربهم يومئذ لمحجوبون )!!!
ليس في هذه الدنيا كلها ما يستحق أن تخسر أعظم لذة.. رؤية الله
إن الكلمات لتعتذر عن الوصف
عندما ترى إلهك وخالقك والذي اوجدك من العدم
إلهك الذي كنت تعبده لسنوات
تناجيه في جوف الليل تخشاه في خلوتك
تسجد له وتدعوه
أخيرا ستراه ما أجمل تلك الساعة
اسأل الله ان يجعلني وإياكم ممن يتنعمون برؤيه وجهه الكريم
بكرة وعشيا في الفردوس الأعلى من الجنة